مدريد 25 يونيو 2025 (وكالات) – أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الأربعاء، بدء النقاش العام حول مشروع حاملة مقاتلات إسبانية جديدة بنظام CATOBAR. وتُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ البحرية الإسبانية.
تفاصيل المشروع
وذكرت وزارة الدفاع الإسبانية أن شركة نافانتيا Navantia الحكومية ستتولى إعداد دراسة جدوى للحاملة الجديدة. وستعمل الحاملة بتقنية الدفع التقليدي.
ستكون الحاملة مهيأة لتشغيل مقاتلات متطورة مثل F-35C و Rafale M. كما ستدعم تشغيل طائرات الجيل السادس المنتظرة ضمن برنامج FCAS الأوروبي.
كما أوضحت الوزارة أن الحاملة ستشبه في التصميم والحجم حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول. لكنها لن تعتمد على الدفع النووي، وهو ما يشكّل تحديات لوجستية للبحرية الإسبانية.
الأسباب والدوافع
يأتي هذا التوجه في ظل استمرار الاعتماد على مقاتلات هارير II (AV-8B). كما لم يُتخذ حتى الآن قرار رسمي بشأن شراء طائرات F-35B القادرة على الإقلاع العمودي.
وأكدت وزارة الدفاع أن حاملة المقاتلات بنظام CATOBAR تمثل خيارًا طويل الأمد. فهي تواكب متطلبات العمليات المستقبلية وتدعم التعاون مع قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).

القدرات المتوقعة للحاملة
-
استيعاب ما يصل إلى 30 طائرة مقاتلة.
-
تشغيل طائرات بمدى وحمولة أكبر.
-
إمكانية دمج طائرات الإنذار المبكر ضمن منظومة التشغيل.
الأهمية الاستراتيجية لإسبانيا
وأوضحت الوزارة أن المشروع، في حال اعتماده وتنفيذه، سيجعل من إسبانيا ثالث دولة أوروبية تشغّل حاملة مقاتلات بنظام CATOBAR بعد فرنسا وإيطاليا. وسيُعزز هذا التوجه حضورها العسكري في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي. كما سيدعم مكانتها داخل الناتو.
![]()

